بقلم:عبد الرحمن العتيبي
الكتابة التسويقية أو التسويق بالمحتوى هو: تلك العملية التي يقوم فيها الكاتب أو المسوق بصناعة المحتوى الترويجي عن الخدمة أو المنتج أو الفكرة بوصفها وعرض تفاصيلها وإيضاح استخداماتها وفوائدها لإقناع المتلقي بقرار اقتنائها، ونشر هذا المحتوى للجمهور المستهدف في العملية، ويعود أول استخدام لمصطلح التسويق بالمحتوى إلى عام 1996م حيث استخدمه جون أوبداهل.
تأتي أهمية أو فائدة التسويق بالمحتوى في كونه يرفع الوعي بالخدمة أو المنتج، ويبني علاقة أساسها الثقة بالجهة التجارية أو الرسمية و المتلقين أو المستخدمين، ويجذب مستهلكين جدد، ويشكل ويصنع جمهور للعلامة التجارية، ولا ننسى أهم فائدة بل الغاية الكبرى التي يُسعى لتحقيقها في جميع ما سبق وهي زيادة المبيعات والربح.
وأشارت إحدى الدراسات أن التسويق بالمحتوى عملية تتضمن عدة عناصر وهي استراتيجية أو خطة تطوير المحتوى، وصناعة وتنفيذ المحتوى، ووسيلة أو منصة المحتوى، وتكنيكات الوصول للجمهور المستهدف، واخيراً الأهداف المتوقع تحقيقها.
وهنالك الكثير من الأشكال التي ينشر بها المحتوى ومنها، الفيديو أو ما يعرف بالمحتوى المرئي، والمقالات التعليمية وهي تأتي كهذا المقال وتسمى في بعض الأحيان التدوينات، و التقارير والكتب الإلكترونية تتيح مساحة أكبر للتعبير، والرسوم وتصاميم الجرافيك يفهمها الجميع ولا تأخذ الكثير من الوقت.
وختاماً يتضح لنا أن الكتابة التسويقية هي شكل جديد من التسويق تواكب فيه المنصات والتطورات الرقمية للتعزيز من الأنشطة التجارية.