الضوابط المهنية لصنّاع المحتوى

بقلم: عبدالرحمن العتيبي

تعرف الضوابط بمعنى القيم والأخلاقيات التي تقيد العمل الإعلامي بشكل عام، وتحسن من أداءه وترفع من مخرجاته، فهي قيم عامة توضح الواجبات والمحظورات.


ولا يوجد ضوابط خاصة بصنّاع المحتوى، ولكن تنطبق عليهم نفس الضوابط الإعلامية لكونهم جزء من الممارسين الإعلاميين وباعتبارهم قائمين بالاتصال حسب النماذج الاتصالية في الإعلام. 


وهذه الضوابط تتعدد وتتنوع، ولكن سنذكر في هذا المقال أبرزها و أهمها وهي كالتالي:


الدقة: وتعني الحرص الشديد في طرح المحتوى كما هو في الواقع والتفصيل فيه وضبطه من الخلل واتمامه من النقص.


الموضوعية: وهي الابتعاد التحيز والذاتية وذكر الحقائق دون الآراء الشخصية أو موقف الكاتب نحوها.


المصداقية: ذكر الحقائق المثبتة والواضحة والواقعية والابتعاد عن الشبهات أو المعلومات المزيفة.


التميّز:
ويكون في الأسلوب وطريقة الطرح حيث أن الأسلوب يختلف من كاتب إلى آخر، ويعود التميّز لما لديه من مهارات شخصية وتعبيرية.


الجدة: تكون باختيار المواضيع والأفكار الجديدة والحصرية والسعي دائماً لتكون الأول و الأسبق.


الأهمية: حيث يكون الموضوع مهم للقارئ ويحقق له الفائدة سواء أكانت معرفية و إثرائية أم مهارية أم توجيهية.


الخلاصة:

تكمن أهمية هذه الضوابط في كونها من تضمن جودة المنتجات الإعلامية كيف ما كانت الوسيلة وحيثما يكون الموقع الجغرافي ، فهي المعاير الذي تقييم من خلاله المحتويات وتحدد مدى جودته .