بقلم: عبد الرحمن العتيبي
يتزايد معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير جداً، وتزداد أهميتها لدى معظم الناس يوماً تلو يوم، وتتنوع طرق وأهداف استخدامها من شخص لآخر، ولكن الغاية الكبرى والركيزة الأساسية من استخدامها قد تكون مشتركة بينهم، وتمتاز هذه المنصات باحتوائها كمٍ كبير وهائل من المعلومات المتنوعة وبعضها جديد وأصيل مما يكسبها قيمة كبيرة لدى مستخدميها، ويعود هذا لعدة اعتبارات وأدوار تقوم بها تلك المنصات.
يتمثل هذا الدور في تقديم المستجدات من الأحداث المحلية والدولية في كافة المجالات، وهذا على اعتبار منصات التواصل جزء من الوسائل الإعلامية فلا تنسلخ عن باقي الوسائل الإعلامية في تحقيق الهدف الأساسي لها، ومن هنا تكتسب المنصات الاجتماعية أهمية بالغة لكونها حلقة وصل بين مستخدميها وبين المستجدات من حولهم.
تزدهر منصات التواصل الاجتماعي بالمحتوى التعليمي و الإثرائي حيث يوجد بها العديد من الشروحات العلمية والمصادر الإثرائية والكتب الرقمية، ومن خلال هذه الحقول المعرفية يستطيع المستخدم أن يرفع من مستواه الثقافي والعلمي، وهنا تكمن أهمية المنصات بالمساهمة في العملية التعليمية.
الدور الترفيهي والإمتاعي :
ويتم هذا الدور من خلال صناعة الكوميديا ورواية القصص ونقل المقاطع المضحكة، وبذلك فهي تخفف من ضغوط الحياة ومشاكلها بأخذ مستخدمها إلى ميدانها الممتع والطريف.
الدور التسويقي والإعلاني :
ويسمى عصب الإعلام، وذلك لكونه المصدر الرئيسي للأموال بالنسبة للمنصات، من خلال النشر والترويج عن المنتجات والخدمات، وهو من عوامل تعزيز النشاطات الاقتصادية والتجارية ومن هنا تنبع أهميته.
ونستخلص أن أدوار منصات التواصل الاجتماعي كثيرة وعديدة يصعب حصرها، لأنها تنقسم إلى فروع بحسب أهدافها الفرعية، وتتوسع مع تطور تقنية المنصات ذاتها، وما ذكر هنا هو تقسيم رئيسي وعام مبني على الأدوار الرئيسية للمنصات.