بقلم: أمل يونس
العلاقات العامة جزء مهم جدًا في أي مؤسسة، كبيرة كانت أم صغيرة، لاسيما في وقتنا الحديث فأصبح دورها أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث تحتاج المنظمات إلى الحفاظ على سمعتها وظهورها في العصر الرقمي.
ومن الجدير بالذكر أن واجبات العلاقات العامة لا تقتصر فقط على كتابة البيانات الصحفية ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بل تتعداها في مهام أخرى، سنناقش في هذا المقال أهمية العلاقات العامة في مجتمعنا اليوم، بالإضافة إلى بعض واجباته الأساسية.
تشمل الواجبات الأساسية لمسؤولي العلاقات العامة تشكيل استراتيجيات تحدد من خلالها الجماهير المستهدفة، والبحث عن طرق للوصول إلى تلك الجماهير، وتطوير العلاقات مع الأعضاء الرئيسيين في وسائل الإعلام وغيرهم من المؤثرين في مجال المؤسسة، وتهتم أيضا بصياغة رسائل مقنعة تعزز أهداف وخدمات المؤسسة، باستخدام تكنيكات من الوسائط مثل الحملات الإعلانية أو الأحداث وكذلك الأساليب الرقمية مثل البيانات الصحفية عبر الإنترنت أو حملات وسائل التواصل الاجتماعي. وبالتالي، من المهم لممارسي العلاقات العامة أن يكون لديهم فهم شامل لأساليب التسويق التقليدية وكذلك أساليب الاتصال الرقمي الأكثر حداثة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكونوا على اطلاع دائم بتغيير سلوكيات المستهلك من أجل ضمان الحملات الأكثر فاعلية.
وإن أهم الواجبات التي يتم تكليف المتخصصين في العلاقات العامة بها، هي إدارة الصورة العامة للمؤسسة، بالإضافة إلى إيصال الرسائل الإيجابية عن المؤسسة وتعزيزها من أجل الحفاظ على سمعة جيدة لها.
في نهاية المطاف يتضح لنا أن نجاح أي مؤسسة وتقدمها مرتبط بنجاح قسم العلاقات العامة بها، لأنه وببساطة يعتبر حلقة الوصل بين المؤسسة وجمهورها.