الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل

بقلم:عبدالرحمن العتيبي

تتابع التطورات التقنية ولا زالت مستمرة، ولكن ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية ذكية تحاول أن تحاكي الذكاء البشري في مجالات عديدة ولعل من أبرزها في مواقع التواصل الاجتماعي فما هي؟ وماذا تقدم؟ وكيف تستخدم؟ 


  • ما هو الذكاء الاصطناعي (AI)؟

الذكاء الاصطناعي هو تقنيات وبرمجيات حاسوبية عالية الذكاء، تحاكي الذكاء الإنساني في الفهم والتعلم وتحليل المعطيات والبيانات، لتوظفها في تحسين الخدمات وتسهيل العمليات الصعبة وتبسيطها، وذلك في إطار خدمة البشرية وتطوير امكانياتها.


  • ما علاقة الذكاء الاصطناعي بالمنصات؟

يرتبط الذكاء الاصطناعي بمنصات التواصل في كونه وسيلة جديدة قابلة لتسهيل وتحسين استخدامات المنصات ودورها بشكل عام، فتسهل من عمليات صناعة المحتوى وتصميمه وعمليات البحث عنه ونشره للمهتمين به وتحليل انطباعات وتفاعلات الجمهور بعد نشره. 


  • ماهي أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي؟
  1. يستخدم في توليد الأفكار واختيار المواضيع لصناع المحتوى حسب اهتمامات الجمهور.
  2. يستخدم في إنتاج الحملات الإعلانية من حيث إدارة الميزانية وكتابة الإعلانات وتصميمها واستهداف الجمهور وتتبع الأداء.
  3. يستخدم في العمليات البسيطة مثل جدولة أوقات النشر والنشر الآلي.
  4. يستخدم في تحليل البيانات وقياس الرأي العام وقراءة اهتمامات الجمهور والتعرف على أوقات الذروة.


  • بماذا يتميز استخدام الذكاء الاصطناعي في المنصات؟
  1. يرفع مستوى الدقة في الطرح.
  2. يخفض من تكاليف الإنتاج.
  3. يزيد معدل الانتشار والوصول.
  4. يوفر الوقت ويقلل المجهود.
  5. يعزز من الابتكار والابداع.


  • ما الآثار السلبية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  1. إنتاج المعلومات الخاطئة بسبب سرعة العمليات.
  2.  الاعتماد الكلي على التقنيات وتقليل الدور البشري.
  3. انتهاك الخصوصيات من خلال عمليات تحليل البيانات وسلوك المستخدم.
  4. تكرار التحيز البشري في المحتوى دون تقييمه.


الخلاصة:

لازالت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحت التجربة والاستكشاف، لم نعرف بعد أقصى قدراتها ولا أسوأ مخاطرها، فوجب الحذر منها بقدر ما يتم استخدامها.