العطاء وصحتك النفسية

بقلم: دعاء مدخلي

يشعر الكثير منا بالسعادة تغمره حينما يعطي للآخرين ، عطاءً بلا مقابل، فالعطاء إحدى الفضائل الإنسانية التي تعني البَذل والتضحية ، فهو يثري الحياة ، ويجعل الإنسان في حالة سعادة ورضا عن نفسه.


 فالعطاء له تأثير كبير على صحة الانسان النفسية ، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أنّ العطاء يمكن أن يعزز صحتك النفسية ، و ينطوي العطاء على اللطف وتفهّم الأشخاص من حولنا، بالإضافة إلى منحهم أشياء لها قيمة.  


والعطاء في الواقع يصب في مصلحة من يقوم به، ويحصل على الكثير من الفوائد التي تخص صحته وسعادته، حيث يعتبر العطاء أحد أهم مبادئ الصحة النفسية السليمة.فكيف يساهم العطاء في تحسين الصحة النفسية؟ يساهم العطاء عن طريق :

  • تقليل التوتر والقلق 
  • تعزيز الشعور بالذات 
  • تقوية العلاقات 
  • تعزيز المحبة والايجابية 

فالعطاء ليس مقتصرا على فئة دون أخرى ، تستطيع أن تكون معطاء من خلال  التبرع بالدم ، مساعدة المحتاج ، التطوع في الاعمال الخيرية ، إظهار اللطف والرحمة ، نشر الابتسامة والكلمات الإيجابية .


أخيراً : مثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاؤك إليك.. فعطاؤك ليس مجرد عمل يقدم للآخرين ، بل هو استثمار في صحتك النفسية ، فاجعل العطاء عادة في حياتك ، حتى تحظى بالسعادة والرضا .


المصادر : هل يفيد العطاء صحتي النفسية؟ موقع لبيه كيف يساهم العطاء في تعزيز الصحة النفسية ؟ موقع نفسيتي