المهارةُ اللُّغَويّة في كتابةِ المحتوى

    بقلم:  (دعاء مدخلي )                                                      


لا شك أنّ كتابةَ المحتوى أمرٌ شائعٌ هذه الأيام ، والكثيرُ منّا يريد أن يُتقنها و يُمارسها سواءً كهوايةٍ أو وظيفةٍ، لكنّ هذا الأمر يتطلّبُ معرفةً بالمهارةِ اللُّغَويّة . 


فما هي المهارةُ اللُّغَويّة ؟ تُعرَف المهارةُ بأنّها مجموعةٌ من المعارفِ والقدراتِ الشخصيّةِ، التي تُمكّن الشخص إنجاز عملٍ معين.


 وعادةً ما يتمّ تقسيم المهاراتِ اللُّغَوية إلى قسمينِ أساسين:


 أولاً : الاستقباليّة (القراءة والاستماع)  .

ثانياً : الإنتاجيّة (التحدث والكتابة ) .

وهذه المهارات تُساعد في تكوين ثروة لُغويّة تُساعدك في كتابة مُحتوى مُميز .

 تُعرّف الثروةُ اللُّغَوية : بأنّها القدراتُ اللفظيّة و الأسلوبيّة والدّلاليّة الموجودة عند المتكلم والتي تمنَحه طاقةً تعبيريّةً خاصةً، حيث يتفاوتُ المتكّلمون باللُّغةِ الواحدةِ في مقدارِ هذه الحصيلةِ ونوعيتها والقدرةِ ِعلى استعمالها .يقول اللُّغَويّ لودفج فتج نشتين:" إنّ كلّ كلمةٍ تبدو في حدّ ذاتها كما لو كانت شيئاً ميتاً فما الذي يُعطيها الحياة؟ 


إنّها تكون شيئاً حياً أثناء استخدامها فاستخدامُ الكلماتِ إحياء لها ".فليس هناك طريقةٌ لبعثِ الحياة في الكلمات المخزّنةِ في الذاكرةِ خيرٌ من الممارسةِ الفعليّةِ لها، وذلك عن طريق كتابةِ المحتوى.فهي تُعنى بإخراج الأفكار على هيئة نصٍ كتابيّ.أخيراً استمع واقرأ لكل مُفيد ومُثرٍ، حتمًا ستتحدث وتكتب بشكلٍ فريد، وستكون لك بصمةً خاصةً في كتابةِ المحتوى.



المصادر:بناء الثروة اللغويّة : إعداد الدكتور: رضوان منيسي عبدالله جاب الله.ما هي المهارات اللُّغَويّة الأربعة؟ رُبى حسن