بقلم: عبد الرحمن العتيبي
إن للكلمة تأثيرًا في شتى جوانب الحياة وفي مختلف نفوس البشر، ففي المواقف اليومية ومع الأصدقاء نحتاج أن نكون متحدثين جيدين ونحسن اختيار الكلمة المناسبة التي تلائم الموقف حتى نتمكن من إقناعهم بأفكارنا أو آرائنا، وحتى ذلك المدير الصارم في العمل والمتسلط نحتاج أن نكون منمقين في حديثنا معه حتى نكسب رضاه ونؤثر فيه وهذا لا يكون إلا بمهارة التحدث اللبق واختيار الكلمة المناسبة.
والحال ذاته في التسويق فحتى تقنع العميل بقرار الشراء أو الاستهلاك تحتاج إلى التعبير الواضح البسيط المنمق عن الخدمات أو المنتجات التي تقدمها دون إسفاف في الكلام والمبالغة والإطالة مملة وهذا ما يُعرف بقوة الكلمة في التسويق.
التسويق طريقة من طرق نقل وتبادل المعلومات التجارية بغاية تحقيق المنفعة أو الربح، اعتمد عليها الإنسان منذ العصور القديمة.وتعرف الخطابة أنها فن التحدث أمام الناس بغاية التأثير فيهم وإقناعهم بأمرٍ ما.
وعلى هذا فإن التسويق بقوة الكلمة نشاط يجمع فنين، فيه تدمج الخطابة والبيان في عملية التسويق لنشر وترويج الخدمات والمنتجات للعملاء.
هناك مجموعة من المحظورات التي يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان حتى لا تجعل العميل يهرب مللاً من مقدم الخدمة أو المنتج:
ونستخلص من هذا أن عملية التسويق المؤثر تعتمد بقدر كبير على مهارات الاتصال والإقناع عند المسوق فكلما كان متحدثًا بارعًا يحسن انتقاء الكلمات القوية والمؤثرة كلما استمال العميل على قرار الاستهلاك في مختلف الخدمات والمنتج.