بقلم: ريم الغامدي
نستطيعُ تعريفُ التسويقِ بصورةٍ مُبسطةٍ على أنّهُ: الفرصةُ في إحداثِ تغييرٍ لِلأفضل ، ليس عن طريقِ إحداثِ الصّخَبِ أو إكراهُ النّاس بل عن طريقِ خدمتِهم و تقديمُ قيمة لهم .و في تعريف آخر: إنّ التسويق هو عمليّةُ تفكيرٍ مُنظّمٍ في ما الذي يُمكن إنتاجَهُ، وكيف تُلفِتُ نظرَ المستهلك ثمّ كيف تجعلْ المستهلكَ في حاجةٍ لشراءِ هذا المُنتج .
يقول سيث جودين: "عندما تُسوّق فأنت تُقدّم حالةً عاطفيةً جديدةً، خطوةٌ أقرب لتحقيقِ أحلامِ ورغباتِ عُملائك،لا تُقدّم لهم المنتج فقط".
ومن أهم أُسس التسويق :
١-سرد القصص ( صادقة تعبّر عن أفعالنا ومُنتجاتنا وخدماتنا )
٢- بناءُ الروابط ( الناسُ يريدون ما يُوِصل لهم مشاعر وقيمة محددة )
٣- صناعةُ الخِبرات ( عن طريقِ تجاربِ استخدامِ المُنتجِ أو التفاعُلِ مع الخِدمةِ بصورةٍ ما) .
• التسويق لا يعني استهداف أكبر قدر من العملاء .إنّ تخصيصَ جُمهورٍ مُستهدفٍ يهتمُ بما تقدمُهُ خطوةٌ أساسيةٌ في التسويق .
• راقب ثم اختبر وحلّل بصورة دائمة .تتمثلُ مهمةُ المسوّقِ الجيّد في مراقبةِ الناسِ ومعرفةِ ما يحلمونَ به ثمّ بناءِ ما يُحققُ لهم هذهِ المشاعر.
• عمليّة التسويق مستمرةٌ لا تتوقف. إنّ ممّا لا يُدركهُ أغلَبُ المُسوّقين أنّ السوقَ يربطُ التكرارَ بالثقة.
ختـــامًا :إنّ النّجاحَ في مجالِ التسويقِ يتمثلُ في الفَهْم العميقِ للإحتياجاتِ السّوقيّةِ والقُدرةِ على التكيّفِ معَ جميعِ المُتغيّرات.
المراجع: كتاب:هذا هو التسويق لـ سيث جودين.
كتاب:أفكار التسويق من الألف للياء لـ فيليب كوتلر.