دور التسويق و العلاقات العامة في تعزيز هوية الشركة

بقلم : عائشة عبدالرحمن


في عالم الأعمال المتطور، تلعب العلاقات العامة والتسويق دورًا جوهريًا في بناء وتعزيز الهوية المؤسسية، ورغم أن كل منهما له أدواته وأهدافه المختلفة، إلا أنهما يعملان بتكامل لضمان صورة ومرئية للشركة في أذهان الجمهور.

الفرق بين التسويق والعلاقات العامة

تُعتبر العلاقات العامة بمثابة جهود وأنشطة اتصال طويلة الأمد تهدف بشكلٍ أساسي إلى تحسين صورة المؤسسة، بينما يركز التسويق على الترويج للمنتجات والخدمات ورفع المبيعات. العلاقات العامة تعتمد على بناء الثقة عبر التغطيات الصحفية ووسائل الإعلام المختلفة، بينما يسعى التسويق إلى تحقيق الأهداف البيعية وضمان استمرار تواجد المنتجات والخدمات في السوق.

دور التسويق والعلاقات العامة في الهوية المؤسسية

يعمل التسويق والعلاقات العامة على تعزيز مفهوم الهوية المؤسسية الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام:  

اولاً٬ السلوك المؤسسي ويشمل علينا التزم النظام الإداري السليم، وتطبيق اللوائح القانونية، والقيم المؤسسية. 

ثانيًا، التصميم المؤسسي والذي يشمل الشعارات والألوان والصور التي تُبرز هوية الشركة وتجعلها معروفة في السوق. 

ثالثًا، الاتصال المؤسسي، وهو الذي يعنى بنقل صورة إيجابية عن المؤسسة من خلال التواصل المستمر مع الجمهور.

الفرق بين الاتصالات والعلاقات العامة

الفرق بين الاتصالات والعلاقات العامة يظهر في النقاط التالية: 

 الاتصال المباشر.     

    الاتصال الترويجي..    

 الخلط بين العلاقات العامة والتسويق.

الأثر المباشر وغير المباشر يتماشى التسويق بشكل رئيسي مع جودة العلامة التجارية من خلال نقل رسالة إيجابية للمنتجات، بينما تلعب العلاقات العامة دورًا محوريًا في تعزيز السمعة عبر التأكيد على القيم المؤسسية والثقافة السائدة.

أهمية الجمهور المستهدف فمن الضروري معرفة الجمهور المستهدف وتحديد أماكن تواجده، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز الهوية.

الخلاصة


تشكل العلاقة بين التسويق والعلاقات العامة تكاملًا يُعزز من نقاط المشكلات ويساهم في حل الأزمات والمشكلات، وهذا التكامل يمكن إيجاد حلول فعالة واحترافية مما يصب في مصلحة الشركة بشكل عام.
في النهاية، تبقى العلاقة بين التسويق والعلاقات العامة ليست مجرد تكامل بل هي شراكة استراتيجية للشركات للحفاظ على هوية مؤسسية قوية تعزز من موقعها في السوق.