كيف تنمي نفسك اجتماعيا ؟

إعداد الكاتبة: منال الفهمي

المقدمة

أصبح العمل التطوعي في عالمنا اليوم جزء لا يتجزأ من المجتمعات الحديثة، حيث أنه يساهم في مساعدة الأفراد، والجماعات، والمجتمعات، على تلبية احتياجاتهم المتنوعة. 

قد اخترت هذا العنوان ( الذكاء الاجتماعي ) نظرا لأهميته في وقتنا الحالي، وخاصة في الفرق التطوعية  لما له من الأثر الفعال في تعزيز التعاون والتواصل المطلوب بين أعضاء الفريق جميعاً، فهو ليس مهارة إضافية، بل هو الأساس في التعامل بين كافة الأشخاص.

وقد ذكر في القرآن الكريم مواضيع وتعاملات متنوعة فيه ، مثال: قصة نبي الله عيسى عليه السلام في حواره مع الأخرين، يظهر فهماً عميقا لاحتياجاتهم وتوجيههم بأسلوب مليئ بالرحمة والعقلانية، استخدم القصص، والأمثال الحكيمة، وكانت طريقة فعالة في تبليغ رسالته وتعليمهم المبادئ الأخلاقية.

تعريف الذكاء الاجتماعي

 بأنه قدرة الفرد على التعامل مع المواقف الحياتية، والتي تحتوي على علاقات متبادلة مع أفراد المجموعة الواحدة.

مصادر الذكاء الاجتماعي:

  • المواقف الاجتماعية المتنوعة.
  • التعاون والتفاعل الاجتماعي.
  • الأهل والأصدقاء وغيرهم من الأشخاص الآخرين.
  • الأنشطة والمشاركات المجتمعية والتطوعية.
  • التدريب والتأهيل.
  •  القصص والأمثال.

فوائد الذكاء الاجتماعي وأهميته:

  • تعزيز القيم الإسلامية.
  • بناء علاقات اجتماعية سوية.
  • بناء مجتمع يتسم بالتعاون والتكاتف.
  • زيادة الوعي الذاتي وتطوير المهارات والمعارف.
  • التأثير الإيجابي على الصحة بشكل عام.
  • إدارة النزاعات والخلافات.

كيفية تطوير الذكاء الاجتماعي:

  • الانخراط في مواقف المجتمع المختلفة.
  • الوعي العاطفي.
  • الإلمام باللغات التواصلية الأخرى.
  • التعامل مع الغير بكل احترام.
  • تطوير المهارات الشخصية.      

الخاتمة

وفي نهاية المقال، يتضح أن الذكاء الاجتماعي مهم وضروري في فهم المجتمعات بشكل عام، فمن خلاله يمكننا تعزيز جودة حياتنا والتفاعل الإيجابي بالطرق الإيجابية، من خلال استغلال المواقف وعدم التفكير فيها بسلبية حتى لو كانت مشكلة، فلنعمل جميعا على فهم هذه المهارة الضرورية وامتلاكها والتدرب عليها.


المصدر

دراسة ماجستير بعنوان الذكاء الاجتماعي لمديري المدارس الثانوية الحكومية وعلاقته بممارستهم لمهارات الاتصال الإداري من وجهة نظر معلميهم، حنان الغامدي، عمان، 2017.